(لا یُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ) کلام مستأنف مسوق لتنبیه العاقل الى الاشتغال بنفسه و الجهر بعیوبه قبل البحث عن عیوب الناس و لا نافیة و یحب اللّه الجهر فعل مضارع و فاعل و مفعول به و بالسوء جار و مجرور متعلقان بالجهر و من القول جار و مجرور متعلقان بمحذوف حال من السوء (إِلَّا مَنْ ظُلِمَ) إلا أداة استثناء و من مستثنى منقطع لأن جهر المظلوم لا یندرج فی عداد الذین یجهرون بالسیىء من
القول، و یجوز أن یکون متصلا على تقدیر حذف مضاف أی إلا جهر من ظلم، أو فی محل رفع على البدلیة من فاعل المصدر الذی هو الجهر و المعنى: لا یحب أن یجهر أحد بالسوء إلا من ظلم فیجهر أی یدعو اللّه بکشف السوء الذی أصابه، و ظلم بالبناء للمجهول أی لا یؤاخذه اللّه بالجهر به بأن یخبر عن ظلم ظالمه و یدعو علیه (وَ کانَ اللَّهُ سَمِیعاً عَلِیماً)
[ نظرات / امتیازها ]